Monday, December 20, 2010

مصر تدرس نقل الغاز الأذربيجاني عبر خط الغاز العربي لتسويقه في آسيا

مصر تدرس نقل الغاز الأذربيجاني عبر خط الغاز العربي لتسويقه في آسيا: "
اتفقت مصر وأذربيجان على إقامة تحالف استراتيجي طويل المدى في مجالي البترول والغاز، من خلال إقامة مشروعات مشتركة بين الدولتين في استكشافات النفط والغاز وإنشاء شركات تعمل في مجال النقل والتكرير.
"

Saturday, December 18, 2010

Distracting people from the real parallel path – from CNN Arabic

الزميل جون دفتريوس، معد ومقدم برنامج "أسواق الشرق الأوسط الجديد يقوم بتسجيل انطباعاته ومشاهداته أسبوعياً، ويطرح من خلالها، وبلغة مبسطة، رؤيته لاقتصاد المنطقة، انطلاقاً من خبرته الطويلة في عالم الصحافة الاقتصادية.

وفي هذا الأسبوع، يكتب جون زاويته حول "حرب الأنابيب".

هناك صراع يلوح في الأفق بين طرفين، لكن هذا الصراع لا يقوم على فريقين يتنافسان في مسابقة لشد الحبال، بل بين منظمتين تحاول كل واحدة منهما رؤية خط أنابيها وقد ارتسم على أرض الواقع، وبالتأكيد سيكون لهذا الصراع أثره على الشرق الأوسط، لكن الصورة التي سيظهر هذه الصراع من خلالها ما تزال غامضة.
فقد جمعت قمة "الغاز الطبيعي والشراكة والأمن لأوروبا" التي عقدت في العاصمة البلغارية صوفيا قبل أيام 29 زعيماً من حول العالم، حيث جرى التوقيع على إعلان يدعم "التطوير السريع للبنية التحتية في قطاع الغاز لضمان تنويع مصادره،" وهو تعبير ملطّف، استخدمه قادة أوروبا للتعبير عن قلقهم حيال الانقطاع المتكرر لإمدادات الغاز الروسي خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

لكن كيفية ترجمة ذلك عملياً ما تزال غير واضحة، فتركيا تقدم نفسها على أنها لاعب أساسي في مسار خط أنابيب "نابوكو" الذي خطط القائمون عليه لمده على طول 3300 كيلومتر لاستجرار الغاز إلى أوروبا من حقول بحر قزوين، ويحظى المشروع بدعم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وتناهز تكلفته ثمانية مليارات دولار.

وعلى الزاوية الأخرى من حلبة الملاكمة هذه، يقف مشروع "التيار الجنوبي" الروسي، الذي من المقدر أن تبلغ تكلفته عشرة مليارات دولار، ويقوم على مد أنبوب غاز من روسيا إلى إيطاليا عبر البحر الأسود  وبلغاريا، وهو ينعم بمباركة ألمانيا التي تجمعها بموسكو علاقات جيدة منذ سنوات.

وكان الرئيس التركي، عبدالله غول، قد قال إن لدى بلاده "الإرادة السياسية" للمساعدة بتنفيذ مشروع "نابوكو" لكن يبدو أن سائر الدول ليست متحمسة بالقدر نفسه.

ومن المنتظر أن يصدر موقف رسمي حيال مستقبل المشروع في يونيو/حزيران المقبل، وتقوم مجموعة من الدول الضالعة فيه، وبينها أذربيجان وتركمانستان وكازاخستان بتحركات دبلوماسية تهدف إلى دعمه، بينما بدأت دول في الشرق الأوسط بالدخول على الخط عبر عرض عضلاتها في مجال الغاز وتصديره.

روابط ذات علاقة

فقطر، بحسب الخبير النفطي مهدي فارزي، متقدمة كثيراً على صعيد مشاريع تصدير الغاز، وخاصة مع مشروع "رأس لافان" الذي يرى المدير التنفيذي لشركة "غاز قطر،" فيصل السويدي، أنه يشكل "مستقبل البلاد" بسبب كمية الاحتياطيات الموجودة.

فرغم صغر حجمها الجغرافي، فإن قطر تتربع فوق أكبر حقل غاز في العالم، وتضم أراضيها كميات من هذه المادة تضعها في المركز الثالث من حيث الاحتياطيات العالمية بعد روسيا وإيران، وهي تصدّر حالياً الغاز إلى الإمارات وسلطنة عُمان من خلال مشروع "دولفين،" كما تقوم بإمداد السوق البريطانية بكميات كبيرة من الغاز المسال.

ويبدو أن إيران تسعى بدورها إلى المشاركة في مشاريع الغاز، حيث أعلنت طهران الأسبوع الماضي أن شركة "صينوبك" قد تنضم إلى شركتي "ريسبول" و"شل" لتطوير مرافق لتصدير الغاز المسال، على أن يتخذ الجانب الإيراني قراراه النهائي على هذا الصعيد أواسط مايو/أيار الجاري.

ويقول فارزي، وهو من أصول إيرانية، إن مشاريع الطاقة في إيران أمر "معقد" وذلك بسبب الانقسامات السياسية في البلاد.

كما أن تأثير العقوبات يبدو واضحاً، وذلك بالرغم من قيام الإدارة الأمريكية الجديدة بتقديم "غصن الزيتون" لإيران، لذلك تفضل الشركات العالمية التريث بانتظار أن تضع الانتخابات الرئاسية الإيرانية أوزارها في يونيو/حزيران المقبل قبل الشروع في استثمارات قد تحمل بعض المجازفة.

وفي سياق متصل، فإن المشروع الذي يعرف باسم "أنبوب السلام" للغاز، الذي يبدأ من إيران ويصل إلى الهند مروراً بباكستان، يعاني بدوره جراء الوضع السياسي، فرغم الحديث عنه لسنوات طويلة، غير أن ضغوطات واشنطن تركته مجمداً حتى الساعة.

وما يزيد من التشويق المتعلق بـ"صراع الأنابيب" هذا هو أن دولاً أخرى من المنطقة، مثل الإمارات والسعودية والجزائر، تمتلك بدورها مخزوناً كبيراً من الغاز.

advertisement

كما أن أسعار الطاقة الحالية تزيد من تعقيدات الوضع، ففي حين أن برميل النفط يتداول عند مستويات تقارب 50 دولاراً بسبب أوضاع الاقتصاد العالمي، فإن كمية مماثلة من الغاز لن يتجاوز ثمنها 20 أو 30 دولاراً، كما أن معظم كميات الغاز تنقل حالياً حول العالم باستخدام الأنابيب، وذلك بخلاف النفط.

ومع الفائدة البيئية والاقتصادية لاستخدام الغاز كوقود في المصانع والمنشآت، فإن دول الشرق الأوسط، التي تمتلك 45 في المائة من احتياطيات الغاز في العالم، تبدو أمام فرصة واعدة للاستثمار وتحقيق أرباح، غير أن تطوير بنية تحتية مناسبة للتصدير إلى الأسواق العالمية يبقى التحدي الأساسي.

Friday, December 17, 2010

EGAS - مصر كوسيط تجاري عالمي في الغاز

ستقبل سامح فهمي‏,‏ وزير التبرول‏,‏ السيد ناطق علييف وزير الصناعة والطاقة الأذربيجاني الذي يزور مصر حاليا تلبية لدعوة وزير البترول علي رأس وفد بترولي رفيع المستوى.

من المسئولين بشركة البترول الوطنية الإذربيجانية‏ ‏ حيث تناول اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين مصر وأذربيجان في مجال البترول والغاز وإقامة مشروعات بترولية مشتركة في جميع المجالات بين البلدين لاسيما في ضوء اهتمام القيادة السياسية في كلا البلدين بتعزيز التعاون في هذا المجال لدفع العلاقات الاقتصادية المشتركة‏.‏

وأشار وزير البترول عقب المباحثات‏,‏ أنه بحث مع الوزير الإذربيجاني إقامة تحالف استراتيجي طويل المدي بين البلدين في مجال البترول والغاز يشمل دراسة الاستفادة من المبيعات الزائدة في البنية الأساسية البترولية والغازية في مصر التي تم تطويرهاوتحديثها في السنوات الماضية والمتمثلة في معامل التكرير وخطوط نقل البترول والغاز ووحدات إسالة الغازالطبيعي‏,‏ حيث ستتم دراسة زيادة توريد الخام الأذري المورد لمعمل تكرير ميدور‏,‏ والاستثمار المشترك في تطوير وزيادة سعة معامل التكرير المصرية والاستفادة من تسهيلات شركة سوميد للمساهمة في نقل وتخزين الخام الأذري والمنتجات البترولية إلي الأسواق الآسيوية مع دراسة نقل الغاز الأدري عبر خط الغاز العربي واسالته في وحدات الاسالة المصرية وتسويقه بما يسهم في تحقيق الاستغلال الاقتصادي الأمثل للطاقات المتاحة بمعامل التكرير المصرية ووحدات الإسالة وتدعيم دور مصر كبلد عبور للطاقة‏.‏ من جانبه أشاد وزير الصناعة والطاقة الأذربيجاني بالتطور الذي شهدته صناعة البترول المصرية خلال الفترة الماضية‏,‏ مشيرا إلي أنه قام بجولة تفقدية لعدد من المشروعات البترولية الكبري في مصر‏.‏

Thursday, December 09, 2010

مقال جميل من المصريون

الدين العام .. سبب الجبايه وتدنى الخدمات

ممدوح الولى   |  08-12-2010 23:48
* * حسنين : سمعت وزير الماليه بيقول إن الدين العام تراجع . وعجز الموازنه تراجع . وخلال سنوات قليله الأمور كلها ها تتحسن خالص .
= = = محمدين : تعرف إن أخطر مشكله تخص المواطن العادى . هى موضوع الدين العام بتاع مصر . الناس فاكره إن المسأله تخص الحكومه . رغن إن هما اللى بيدفعوا الثمن . كل يوم .
سواء فى التعليم الفاشل بالدروس الخصوصيه . أو فى المستشفيات التعبانه بالعلاج الخاص . أو فى حوادث الطرق والقطارات وزحام المواصلات وطوابير تراخيص المرور .وغيرها من الطوابير .
ياسيدى : المفروض إن الدين العام ده متكون من حاجتين . الدين المحلى والدين الخارجى .
* * حسنين : إيه بقى الدين المحلى ؟ كل شويه يقولوا فى التلفزيون الدين المحلى نزل . الدين المحلى نزل .
= = = محمدين : الدين المحلى دا الدين إللى على الحكومه .
* * حسنين : ( مندهشا ) نعم ! وهى الحكومه مديونه زينا ؟
= = = محمدين : الحكومه بقالها سنين طويله عندها عجز فى الموازنه بتاعتها . يعنى الفرق إللى بين ايراداتها ومصروفاتها . دا حتى العجز دا وصل 191 مليار جنيه السنه إللى إحنا فيها .
* * حسنين : علشان كدا الحكومه بتستلف . ودى بتستلف منين ؟
= = = محمدين : شوف زى أى رب أسره دخله أقل من مصاريفه . يقوم يشترى على النوته من البقال أو الجزار أو اللبان . أو يستلف من واحد صاحبه أو يعمل قرض من بنك . نفس الحكايه الحكومه بتستلف من البنوك . من البنك المركزى . من الخارج . من السوق المحلى .
يعنى تصدر حاجة إسمها أذون الخزانه بكذا مليار جنيه بفائده حوالى عشره فى الميه . تقوم البنوك والناس الكبار جوا وبرا يشتروها ويعطوا الحكومه فلوس بقيمتها . كمان الحكومه تعمل حاجة إسمها سندات الخزانه بكذا مليار جنيه برضه بفايده . تبيعها للبنوك وللشركات وتاخد فلوسها تفك بيها زنقتها .
* * حسنين : يعنى ديون الحكومه على شكل أذون خزانه وسندات خزانه بفوائد .
= = = محمدين : الحقيقه علشان الديون بقت كبيره . أشكال الديون بقت متنوعه . ومعدتش الأذون والسندات كافيه لوحدها . يعنى عملت شهادات الإستثمار تلم بيها فلوس . وبتاخذ الودائع إللى عند صندوق توفير البريد وخدت فلوس صناديق التأمينات والمعاشات .
* * حسنين : وصلت كام الدين المحلى بتاعنا ؟
= = = محمدين : فى آخر شهر يونيو إللى فات بقت 889 مليار جنيه . وطبعا الرقم دا بيكبر كل شهر لأن عداد الفوائد شغال على القديم . علاوه على الديون الجديده . يعنى نسدد أذون ولا سندات حل ميعادها . ونطلع أذون وسندات جديده بدلها .
* * حسنين : طيب دى الديون المحليه . ياترى بقى الدين الخارجى حكايتة إيه . موش كنا قلنا لما دخلنا حرب العراق . الدول الكبيره أعفونا من الديون الخارجيه . وضغطوا على دول الخليج تشطب الديون إللى على مصر ليهم .
= = = محمدين : ساعتها عفونا من جزء من الديون الخارجيه موش كلها . وطبعا من وقتها فيه فوائد على الدين . وساعات نستلف تانى . وطبعا الدين كبر مره ثانيه . لحد ما وصل حوالى 34 مليار دولار فى شهر يونيو إللى فات . يعنى حوالى 192 مليار جنيه
ودى فلوس علينا لدول كثيره زى أمريكا وفرنسا واليابان . ودول عربيه ومؤسسات دوليه وإقليميه كنا مستلفين منها .
* * حسنين : يعنى عايز تقول 889 مليار جنيه دين محلى . و192 مليار جنيه دين خارجى . يعنى حسبة 1 تريليون و80 مليار جنيه مجموع الدين العام .
فيها إيه دى .. دا حتى الناتج المحلى بتاع مصر فى سنه واحده أظن إنه أكبر من كدا . وبعدين ما كل الدول مديونه . إنت ناسى إن إحنا دخلنا كام حرب ؟
= = = محمدين : فيها كتير يا حسنين يا خوى . تخيل لو فيه رب أسره بيصرف ألفين جنيه فى الشهر ودخله 1400 جنيه . كل شهر بيستلف 600 علشان يعرف يعيش . لحد ديونه ما كترت وبقت أقساط وفوائد الدين إللى عليه بتكلفه هى كمان 500 جنيه كل شهر . ممكن الراجل دا يصرف كويس على عياله ولا يعرف يسدد ديونه ؟
* * حسنين : طبعا صعب .. هو عارف أصلا يغطى مصروفاته الأصليه . علشان يسدد ديونه .
= = = محمدين : لو بصيت فى الموازنه بتاع السنا دى . حتلاقى مصروفات الحكومه 490 مليار جنيه . لكن إيراداتها 299 مليار بس . يعنى فيه عجز عايزه تستلفه السنا دى 191 مليار جنيه .
وزى أى رب أسره بيصرف على الأكل والشرب واللبس والمواصلات والتعليم والصحة . الحكومه عليها مصاريف أجور للموظفين بتوعها . وعليها تأمينات بتدفعها ودعم للسلع ومعاشات وجيش وأمن وتعليم وصحه وكبارى وطرق وصيانه .
* * حسنين : يعنى الحكومه بالهيلمان بتاعها والشنه والرنه مزنوقه زينا .
= = = محمدين : خد أرقام مصاريف الحكومه بتاع السنا دى حتلاقى : 117 مليار جنيه للدعم . و 95 مليار للمرتبات ما هى عندها حوالى 6 مليون موظف . و40 مليار للاستثمارات بتاع الكبارى والطرق والمستشفيات والمدارس وباقى المرافق . و29 مليار للصيانه وكتب المدارس والميه والنور والبنزين للمصالح الحكوميه وأدوية ولوازم المستشفيات .
عارف أكبر بند فى مصروفات الحكومه إيه ؟ . أقساط وفوائد الدين المحلى والأجنبى . دا بند واخد 173 مليار جنيه . متقسمه 91 مليار للفوائد بتاع الدين و82 مليار للأقساط بتاعته . يعنى زى ما أنت شايف دا أكبر بند فى مصروفات الحكومه .
* * حسنين : يعنى عايز تقول إن المصاريف إللى رايحه لفوائد وأقساط الدين ال 173 مليار أكبر من بند المرتبات . ومن البند إللى ها تعمل بيه كل المرافق طوال السنه . ومن الدعم اللى بتزلنا بيه .
= = = محمدين : علشان كدا الدين العام بتاع البلد هو عقدة الموازنه . زى ما أنت شايف الموازنه عليها فوائد وأقساط ب 173 مليار . وها تستلف 191 مليار جنيه جديده لسد العجز الجديد .
وطبعا السلف الجديد ها يكون له فوائد وأقساط السنه الجايه .ها تتضاف على أقساط وفوائد الديون القديمه . يعنى ها يكبر المبلغ المطلوب للفوائد والأقساط فى الموازنه الجايه . ودا ها يخلى الحكومه تستلف أكتر السنه إللى جايه . يعنى دوامه ما ها تخلص .
* * حسنين : علشان كدا دائما وزير الماليه لما نقوله زود العلاوه يقول ها جيب منين .
= = = محمدين : طبعا .. إذا كان موش عارف يدبر فلوس المرتبات ها يزودها إزاى ؟ وطبعا دا نفس السبب إللى بيخلى أى مشروع ممكن يخلص فى 3 سنين يخلص فى عشره . يعنى لو فيه مستشفى ولا طريق ولا كوبرى . عايز مليون جنيه علشان يخلص . يفضل الوزير كل سنه يخصص له مائة ألف جنيه بس .
* * حسنين : طب لما هى الحكاية كدا أمال ليه المؤتمرات والمهرجانات والرحلات والبعثات بتاع الريس والهانم وولى العهد ما بتنتهيش . ما يلموا الدور بقى . ويراعوا الحاله إللى إحنا فيها .
= = = محمدين : أى حد عنده عجز فى ميزانيته سواء رب أسره ولا شركة ولا دوله . قدامه سكتين للعلاج . إما يقلل مصاريفه . أو يزود ايراداته . أو يمشى فى السكتين مع بعض . إحنا بقى ما نقدرش على زعل الهانم . لازم تعمل قمة للمرأه فى أفريقيا ومنظمه للمرأه العربيه .وحركه دوليه للسلام وجمعية خدمات وغيره إشى كتب وإشى طفوله وإشى وفود جايه ووفود رايحه برا . طبعا دا كله علشان مصر ! هما بيقولوا كدا .
وكل وزير مروق نفسه عربيات آخر شياكه وسفريات ولابد ياخد معاه الصحفيين بتوع الوزاره . وبدلات له وللحبايب حواليه على حساب الموازنه المديونه . تصور عندنا 35 وزير . دا غير رؤساء الهيئات . علشان كدا إحنا ما شيين فى سكة واحده بس وهى زيادة الايرادات ..
نزود الضرائب . نعمل ضريبة عقاريه . نعمل رسوم ودمغات نرفع أسعار استخراج شهادات الميلاد وثايق الزواج . وكل وزير ولا محافظ ولا حتى رئيس هيئة تطلع فى دماغه فكره جبايه ينفذها على طول .
* * حسنين : يعنى إحنا اللى بندفع ثمن البغدده بتاع الكبار . هما يعيشوا فى قصور ويسافروا فى طايرات خاصة . ويعملوا مهرجانات . يقوم العجز بتاع الموازنه يزيد . فما يقدروش يحسنوا المرتبات ولا يزودوا مصاريف المرافق والخدمات . فنستمر نعيش فى الضنك .
وبدل ما يرحمونا ويسيبونا فى حالنا إللى يصعب على الكافر . يتفننوا فى أنواع جبايه جديده . ويفرضوا علينا جباية إضافيه مع كل معامله بنعملها مع أى جهه حكوميه . موش عارفين إن احنا بندفع إكراميات علشان نمشى أى مصلحه .
= = = محمدين : فيه خطر تانى . فاكر من شويه لما قلت لى : " وفيها إيه ما كل الدول مديونه " . وإن الناتج المحلى بتاعنا أكبر من الدين .
إذا كان مجموع الدين العام 1 تريليون و80 مليار . فالناتج بتاع مصر بالأسعار الجاريه 1 تريليون و150 مليار . يعنى نسبة الدين العام للناتج 94 % .
ولو قسمت الدين على الناتج المحلى بالأٍسعار الثابته ودى قيمتها 838 مليار جنيه . تطلع النسبة 129 % .
* * حسنين : موش فاهم تقصد إيه ؟
= = = محمدين : الدول الأوربيه قالت إن حد الأمان لأى بلد . إن نسبة الدين تكون فى حدود 60 % من الناتج . أظن سمعت عن مشكلة الديون بتاعة الدول الأوربيه خصوصا اليونان وأيرلندا والبرتغال وأسبانيا . إللى أثرها وصل العالم كله .
عارف نسبة الدين الحكومى للناتج وصلت كام السنه إللى فاتت فى الدول الأوربيه . فى بلغاريا 15 % ورومانيا 24 % وسلوفاكيا والتشيك 35 % . وفى الدانمرك 41 % والسويد 42 % وفنلندا 44 % وبولندا 51 % وفى أسبانيا إللى العالم خايف منها 53 % .
* * حسنين : أنا سمعت فى التلفزيون إن فيه دول أوربيه عدت حد الأمان .
= = = محمدين : الدول الأوربيه إللى تخطت نسبة الأمان عملت خطط تقشف السنا دى . علشان تنزل النسبة . لأن النسبه كانت وصلت السنة إللى فاتت 61 % فى هولندا و66 % فى أيرلندا و68 % بانجلترا .
و73 % فى ألمانيا و76 % فى البرتغال و78 % فى فرنسا والمجر . و96 % فى بلجيكا . تصور هما دولتين بس من بين دول الاتحاد الأوربى السبعة والعشرين إللى عدوا نسبة 100 % . ايطاليا 116 % واليونان 127 % . يعنى إحنا عدينا نسب الأمان . سمعت عن خطة تقشف عندنا لتنزيل النسبة زيهم ؟
* * حسنين : لكن أنا سمعت برضه فى التلفزيون إن النسبة فى مصر 55 % بس . دا حتى النسبة دى مكتوبه فى نشرات البنك المركزى .
= = = محمدين : أهو دا إللى إحنا فالحين فيه . نلعب ونزوق البيانات . عارف دى نسبة إيه ؟ دى نسبة الدين الحكومى بس للناتج . فى حين أن الدين الحكومى دا جزء من ثلاث مكونات للدين المحلى .
يعنى مع الدين الحكومى فيه دين الهيئات الاقتصاديه ودين بنك الإستثمار القومى . وطبعا فيه الدين الخارجى كمان . فلو المسؤل أمين مفروض يجمع كل أنواع الديون علشان النسبة تكون مضبوطه .
* * حسنين : يعنى المسؤلين بياخدوا جزء من الدين العام . ويقسموه على الناتج علشان الصوره تطلع حلوه . أقصد النسبة تطلع حلوه .
= = = محمدين : موش كدا وبس . فى سنة 2006 عملوا سندات بمديونية بنك الاستثمار القومى لصناديق المعاشات قيمتها 198 مليار جنيه . ومن وقتها نزلوا نسبة الدين المحلى الى الناتج بحوالى 11 % .
وكأنهم لما طلعوا السندات سددوا الدين . رغم إن العمليه هى مجرد تحويل الدين من جهة حكوميه الى جهة حكوميه ثانيه . يعنى زى ما بنك الاستثمار القومى تابع لوزارة الماليه فصناديق التأمينات تابعه برضه لوزارة الماليه .
* * حسنين : يعنى تلاعب وضحك على الدقون . وحلول على الورق . فينك يا صندوق النقد الدولى . تيجى تشوف إللى بيحصل لينا من المسؤلين بتوعك .

Saturday, November 20, 2010

Ireland Crisis Might Give China Break It Seeks: Simon Johnson - Yahoo! Finance

Ireland Crisis Might Give China Break It Seeks: Simon Johnson

Simon Johnson, On Thursday November 18, 2010, 9:00 pm EST
There will be many twists and turns as the Ireland debt crisis unfolds and there’s a chance a resolution might just lead to Asia.

Here’s how I see it playing out. Ireland will accept a modest package of support from the European Union, presumably with International Monetary Fund involvement. At the same time, investors are coming to realize that Ireland’s future debt path is, beyond a reasonable doubt, unsustainable.

But a modest package will make very little difference. Ireland and its EU partners will have to resolve the underlying issues, including a restructuring of banking and sovereign debt.

We’ll get to that point because, absent a global growth miracle, the numbers are stacked too high against Ireland. But there won’t be any quick jump to a solution; it will be slow, painful-to-watch chess match in Dublin, Brussels and around the IMF headquarters in Washington, with obvious and costly spillovers to Portugal, Spain and perhaps other countries.

Why does it have to be this way? Delay and prevarication at this stage have nothing to do with any of the key players being taken by surprise. The writing has been on the euro-zone wall for at least two years.

In late October 2008, Peter Boone, James Kwak and I suggested that some European countries had given taxpayer-backed pledges to banks that had liabilities that were larger than their own gross domestic products. We also proposed the creation of a European Stability Fund with at least 2 trillion euros ($2.7 trillion) of credit lines guaranteed by all EU member nations as well as Switzerland, Sweden and the U.K. to buy time for dealing with the underlying issues of solvency in Ireland and elsewhere.

Abdicating Responsibility

The euro zone belatedly acted on that piece of advice, but the politicians in charge, both at the core and on the periphery of Europe, have refused to take responsibility for what they allowed to happen in the run-up to 2008. Europe’s leaders have told themselves and their voters that most of the world’s problems are due to the meltdown of the U.S. housing market and the way in which America’s megabanks went mad.

There is, of course, an element of truth to this. But it also misses the bigger European picture and what is blocking progress even today. The main proponents of unconstrained financial globalization may have been U.S. Treasury officials in recent decades, but it was European banks that really became too large relative to their economies. Along the way, they captured their regulators and engaged in incredibly irresponsible behavior.

‘Ship of Fools’

Ireland may be an extreme in this regard. It’s worth checking David Lynch’s perceptive new book, “When the Luck of the Irish Ran Out,” (disclosure: I provided a dust-jacket blurb) or the even more scathing “Ship of Fools: How Stupidity and Corruption Killed the Celtic Tiger,” by Irish journalist Fintan O’Toole. Both lay out the web of connections between politicians, bankers and real-estate developers that accounted for the frenzied growth and subsequent crash of the Irish economy.

In “The Quiet Coup,” published in Atlantic magazine in May 2009, I compared the U.S. economic boom-bust-bailout cycle to what has become typical in emerging middle-income countries such as Russia, Argentina or Indonesia. Just don’t think these problems are limited to emerging markets.

There is a much more general or global phenomenon in which powerful people cooperate to build an economic model that provides growth based on a great deal of debt. When the crisis comes, those who control the state try to save their favorite oligarchs, but there aren’t enough resources to go around.

Pushed From Lifeboat

Even after social spending is cut and taxes are raised, shifting as much of the costs from the elite to ordinary citizens, some of the rich and powerful -- think Lehman Brothers -- still need to be pushed from the lifeboat.

Here is the present problem: It’s not just the Irish elite that is under pressure and struggling to sort out who should be saved. It’s also the European bankers who funded them.

Under justifiable public pressure, the German government has taken up the theme of burden sharing, meaning that creditors must face losses in future crises. Chancellor Angela Merkel and her colleagues haven’t thought through the signal this sends to the markets today, which is “Get out of Irish banks, now.”

Presumably about now, big German and French banks are pointing out to their governments that when Ireland defaults, they will face big losses too. In turn, problems will spread to Portugal and probably Spain, thus taking some of the spotlight off Irish politicians.

Incentive to Delay

In fact, the Irish leadership has every incentive to delay until other countries can be dragged into turmoil. The crisis will become euro-zone wide, at which point all eyes will turn to some combination of the European Central Bank, the German taxpayer, and the IMF. But the ECB can’t pay and the German taxpayer won’t pay. Does the IMF have the resources to tackle Spain, let alone a bigger country like, say Italy or even France?

The U.S. could add sufficient funding to the mix -- this is what it means to be a reserve currency -- but the mood in Washington has shifted against bailouts.

As an alternative, Europe could place a call to Beijing to find out if China would like to commit some of its $2.6 trillion in reserves to keep European creditors whole. This would be an enormous opportunity for China to vault to a leading global role. Perhaps it was a good idea to place Min Zhu, a top Bank of China official, in a senior position at the IMF.

If China offered to recapitalize the IMF, become the largest shareholder, and move the organization to Beijing (according to the Articles of Agreement, the IMF’s headquarters should be in the capital of the largest shareholder), wouldn’t that make for an interesting chess game?

(Simon Johnson, co-author of “13 Bankers: The Wall Street Takeover and the Next Financial Meltdown,” is a professor at MIT’s Sloan School of Management and a Bloomberg News columnist The opinions expressed are his own.)

To contact the writer of this column: Simon Johnson at sjohnson@mit.edu

To contact the editor responsible for this column: James Greiff at jgreiff@bloomberg.net

©2010 BLOOMBERG L.P. ALL RIGHTS RESERVED

Tuesday, August 24, 2010

Global worming - حقوق النشر محفوظة لقناة النيل - قناة مصر الإخبارية

يشهد العالم أشد السنوات حرارة هذا العام , حيث كانت الشهور الست الأولى أعلى من نظيرتها التى سجلت عام 2008 كأعلى حرارة وردت على الأرض , وأدت الحرارة المرتفعة إلى انتشار الجفاف فى أنحاء كثيرة بالكرة الأرضية ما أثار قلق المزارعين وأهلك المحاصيل في بعض المناطق

وذكر تحليل قومى أمريكى بشأن المناخ أن فترة ظاهرة النينو ( أمواج المد المائية على شواطئ المكسيك ) هى المسؤولة عن ارتفاع درجات الحرارة فى العالم.
وقال جاي لوريمور رئيس قسم تحليل المناخ فى المركز الاتحادى القومى للبيانات المناخية ان درجات الحرارة فى الشهور الست الأولى من عام 2010 كانت أعلى من نظيراتها التى سجلت عام 2008 - الأعلى سابقا - بواقع 03و0 درجة فهرنهايت.
واكد لوريمور ان ظاهرة النينو التى شهدها العالم خلال الجزء الأول من العام انتهت الآن ولكنها اسهمت فى ارتفاع درجات الحرارة ليس فقط فى منطقة المحيط الهادىء الاستوائية بل فى الارتفاع المفاجىء فى درجات الحرارة فى العالم أيضا.
وقد سجلت ارتفاعات غير طبيعية فى درجات الحرارة فى مناطق واسعة فى كندا وأفريقيا والمحيطات الاستوائية ومناطق فى الشرق الأوسط.
ويعانى شمال تايلاند من جفاف هو الأشد منذ 20 عاما فيما تعانى الأراضى الفلسطينية المحتلة من أطول وأسوأ جفاف منذ العشرينات , وفى بريطانيا فإن هذا العام كان الأكثر جفافا منذ عام 1929.
وفى روسيا , دمرت موجة من الحر الآخذ فى التزايد في مناطق شاسعة ( ما يقرب من 10 ملايين هكتار من الحاصلات ) , وأدت إلى إعلان حالة الطوارىء فى 17 إقليما, حتى ذوبان جليد المحيط المتجمد الشمالى سجل مستويات قياسية فى يونيو الماضى.
وبالرغم من ذلك يتوقع خبراء البيئة مع اعتدال درجات الحراراة فى وقت لاحق من هذا العام فإنه لا يزال يتعين الانتظار ليتم معرفة إذا كان عام 2010 سيتغلب على عام 2005 وهو أكثر الاعوام من حيث ارتفاع درجات الحرارة طوال العام.
ويتوقع العلماء انه مع حقيقة انتهاء فترة ظاهرة النينو هذا العام واحتمال حلول ظاهرة النينيا- وهى تحدث تأثيرا عكسيا يؤدى الى اعتدال متوسط فى درجات الحرارة عالميا فإنه من المحتمل الا ينتهي عام 2010 بتسجيله العام الاكثر حرارة على الاطلاق ,حيث ان الارتفاع القياسى فى درجات الحرارة فى العالم , لم يترجم الى نفس النتائج فى الولايات المتحدة حيث قال لوريمور بالنسبة للولايات المتحدة فإن الفترة من يناير حتى يونيو كان الارتفاع فى درجات الحرارة اكثر بدرجة طفيفة عن المتوسط.
ويأتى هذا فى الوقت الذى أطلقت فيه بريطانيا خريطة جديدة على جوجل إيرث للتأثيرات المحتملة لارتفاع درجة حرارة الأرض 4 درجات مئوية ,الخريطة أعدها مركز هادلي لعلم المناخ -ويشكل مركز الأرصاد البريطانى =هادلى = مركزا لعمل الآلاف من الباحثين في كل أنحاء العالم, وهو رائد في هذا الحقل.
وتأتى هذه الخريطة بهدف تزويد حكومات حول العالم بمعلومات عن ظاهرة الاحترار المناخى, وذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية البريطانى "هنري بلينجهام" أن حكومته عازمة على تعريف الناس بمخاطر التغير المناخى, وأكد علي تعهد حكومتة بأن تكون الحكومة الأكثر مراعاة للبيئة.
كما اكد وزير الطاقة والتغير المناخى البريطانى أن هذه الخريطة تزيد من عزم بريطانيا على مكافحة التغير المناخى الخطير الذى يتسبب فيه الإنسان.
ويتزامن هذا مع اعلان 21 مدينة إيطالية امس رفع حالة التأهب ضد موجة الحر الشديد التى تجتاح جميع أنحاء البلاد الى الدرجة القصوى, وذلك بعد تسجيل عدد من الوفيات , وتوقع الخبراء ان تصل درجات الحرارة الى 40 درجة مئوية ,وفي روما سجل مترو العاصمة العشرات من حالات الإغماء بسبب سخونة الجو وتزاحم الركاب مما رفع درجات الحرارة الى الخمسين, كما رفعت موجة الحر من استهلاك الكهرباء بسبب تزايد استخدام أجهزة التكييف مما أدى الى انقطاع التيار الكهربائى فى مناطق مختلفة من البلاد. هذا بجانب عدة حرائق وقعت بمناطق متفرقة من اليونان بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
ويتوقع العلماء حدوث الاسوأ وان تغمر المياه معظم المناطق خلال القرن الحالى وان يصل عدد اللاجئين على مستوى العالم الى 150 لاجىء نتيجة التغير المناخى.
واكتشف العلماء حدوث تراجع فى نسبة الجليد فوق جبل كلمنجارو منذ بداية القرن الـ 20 حيث فقد الجليد الذى يغطى أعلى قمة فى أفريقيا 80 % من حجمه , وهو يشكل اليوم أحد أقوى الادلة على مدى تأثير الاحتباس الحرارى.
وتوقع خبراء مركز هادلى ان ترتفع درجة حرارة الأرض خلال المائة سنة القادمة , وستتراوح بين 4و1 و 8و5 درجات والمستوى العام للترسبات سيتقلص وسيرتفع مستوى المياه, وسيكون هناك تغيرات فى التأثيرات المناخية بسرعة كبيرة ,حيث ستكثر الفيضانات.
وقد أعلنت جمعية الحفاظ على الحياة البرية- فى تقرير لها صدر فى ديسمبر الماضى- أن 12 مرضا مميتا تتراوح من أنفلونزا الطيور إلى الحمى الصفراء من المرجح أن تنتشر بشكل أكبر بسبب التغيرات المناخية.
ودعت الجمعية إلى مراقبة أفضل لصحة الحيوانات البرية للمساعدة في إعطاء إنذار مبكر بشأن كيفية انتشار العوامل المسببة للمرض مع دفء الأرض , وحددت "الدستة المميتة" من الأمراض بأنها انفلونزا الطيور, والبابيزيا التي تنقلها القرادة والكوليرا والايبولا, والطفيليات, والطاعون وتكاثر الطحالب, وحمى الوادى المتصدع وداء النوم والدرن والحمى الصفراء.
وتقول لجنة المناخ التابعة للأمم المتحدة-فى تقريرها الصادر فى اكتوبر 2008- أن انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحرارى والناتجة بشكل أساسى عن الاستخدام البشرى للوقود الحفرى ترفع درجات الحرارة وتعطل أنماط سقوط الأمطار ولها آثار تتراوح بين موجات الحرارة إلى ذوبان الأنهار الجليدية.
ومن جهة اخرى اكدت دراسة ألمانية صدرت عن معهد بوتسدام الالمانى للدراسات المناخية فى اكتوبر الماضى - أن التقلبات المناخية من شأنها تهديد حياة الكائنات البحرية الحية حيث تساعد على ارتفاع نسبة الحموضة فى البحار والمحيطات وما ينتج عنه من انخفاض الأوكسجين وتهديد النظام الطبيعى فى البحار.
ويؤكد خبراء البيئة أن الدول الصناعية لعبت دورا كبيرا فى تلويث الأرض وارتفاع درجات حرارتها وتفاقم حالة اللااستقرار أو ما بات يعرف بظاهرة الاحتباس الحرارى , حيث دأبت كل دولة من هذه الدول إلى تطوير اقتصاداتها والانخراط فى تنمية مستدامة تتجاهل تماما المعايير الخاصة بسلامة البيئة وتلك المتعلقة بصحة المكان والإنسان.
ومن بين التأثيرات السلبية الأخرى التى قد تترتب على تغير المناخ الانخفاض المحتمل لإنتاجية المحاصيل الزراعية , ففى بعض البلدان الأفريقية مثلا قد تنحدر إنتاجية المحاصيل بنسبة قد تصل إلى 50% بحلول عام 2020. كما سيؤدى تغير المناخ إلى زيادة ندرة المياه , وهو ما قد يؤثر بحلول عام 2020 على حوالى 250 مليون إنسان فى أفريقيا وحدها.
وقد بدأ الاهتمام العالمى بالبيئة , فى إطاره الحديث , بما تم إنجازه بإشراف الفريق الحكومى الدولى للتغير المناخى الذى تأسس فى إطار الأمم المتحدة عام 1988 وعهد إليه بمهمة تقويم المعلومات المتعلقة بالتغير المناخى من الزوايا العلمية والفنية والاقتصادية والاجتماعية.
ومن تلك الإنجازات وضع الاتفاقية الإطارية للتغير المناخى التى اعتمدتها الأمم المتحدة فى مايو 1992 وعرضت لتوقيع ممثلى الدول أثناء مؤتمر الأمم المتحدة للبيئة والتنمية الذى انعقد فى ريو دى جانيرو بالبرازيل 4 يونيو 1992 ( قمة الأرض ) .
وقد أقر المؤتمر ما يعرف بأجندة القرن الواحد والعشرين التى تستهدف تحقيق التنمية المستدامة على مستوى العالم وتتكون من ثلاثة أنشطة محورية, تتسم بالتكامل والمساندة المتبادلة, بمعنى ان كلا منها يغذى الآخر ويتغذى منه.
وهذه الأنشطة هى التنمية الاقتصادية, والتنمية الاجتماعية, وحماية البيئة.
ولكن فى خلال تسعينيات القرن الماضى , انتبهت دول العالم الى أن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ لا تعمل فى حد ذاتها على تغيير التطورات التي تسير بنا نحو المزيد من انبعاثات غازات الدفيئة.
ففى عام 1997, تم توسيع نطاق الاتفاقية لتشمل ما يطلق عليه "بروتوكول كيوتو", والذي حدد للمرة الأولى هدفا ملزما يتعلق بالحصة التى ينبغى على البلدان الصناعية أن تلتزم بها للحد من الانبعاثات لديها.
ويحدد البروتوكول أهدافا ملزمة لانبعاثات غازات الدفيئة لـ  37 دولة صناعية.
وهناك عدد من البلدان التي تولت التصديق على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ, ولكنها لم تصدق على برتوكول كيوتو , ولعل أبرز هذه الدول هي الولايات المتحدة الأمريكية.

Thursday, July 22, 2010

Peter Schiff's 3 Reasons Why Financial Reform Will Fail

Peter Schiff's 3 Reasons Why Financial Reform Will Fail: "The Dodd-Frank financial regulation reform bill is now law. The bill is being touted as the most sweeping financial legislation since Glass-Steagall, but with 2300 pages of rules and proposals it’s hard to know exactly how it will play out in the"

Tuesday, July 13, 2010

في اجتماعه المقبل.. "سان باولو" يعتمد تمويل "سوديك" بـ350 مليون جنيه

في اجتماعه المقبل.. "سان باولو" يعتمد تمويل "سوديك" بـ350 مليون جنيه: "
في اجتماعه المقبل.. "سان باولو" يعتمد تمويل "سوديك" بـ350 مليون جنيه



من المقرر أن يعتمد مجلس إدارة بنك الإسكندرية – سان باولو في اجتماعه المقبل بعد أيام تمويلا بقيمة 350 مليون جنيه لصالح شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار "سوديك" تمهيدا لتوقيع العقود النهائية وإتاحة السيولة للشركة.

كانت "سوديك" قد أعلنت بداية العام الحالي أنها تهدف إلى جمع مليار جنيه لتمويل مشروعاتها الرئيسية بالقاهرة خلال فترة العامين ونصف العام المقبلة، وتمتلك الشركة سيولة قيمتها 1.5 مليار جنيه، كما أن لديها تدفقات شهرية تتراوح بين 60 و70 مليون جنيه



جريدة المال الثلاثاء 13 يوليو 2010 8:54 ص
"

Monday, June 14, 2010

الصكوك الشعبية في شكلها الجديد

اعلن د.محمود محيي الدين وزير الاستثمار أمام اللجنة الاقتصادية بمجلس الشعب استبدال فكرة الصكوك الشعبية.. ببرنامج جديد لنقل ملكية اسهم شركات قطاع الأعمال العام الي المواطنين.. بتوزيع محفظة أسهم متساوية ومتطابقة لكل مواطن.
قال امام الاجتماع الذي عقد مساء أمس الاول أن من حق المواطن الاحتفاظ بالمحفظة أو التصرف فيها.. أو استثمارها في صناديق الاستثمار أو بيعها أو التبرع بها.. ثم تحديد الاطار العام للبرنامج.. باقتراح تصنيف شركات البرنامج الي أربع مجموعات مع استبعاد الشركات المتعثرة.. واقتراح بانشاء شركة قابضة لنقل ملكية الحصص وصندوق للاجيال القادمة يحافظ علي حقوقها بتخصيص نسبة من الحصص التي سيتم توزيعها مع رءوس أموال شركات البرنامج الي مجموع الشعب.. وانشاء جهاز لإدارة الأصول لتطوير واعادة هيكلة شركات القطاع ومتابعة التي تساهم الدولة في ملكيتها.

Saturday, May 22, 2010

RAYA very week

 

Weekly

· Moving sideway after bottoming a medium term downtrend!

· The bottom was @ 3.37LE on Feb2009 (face value=5LE)

· Recent sell signal (confirmed) to be acted upon if stock moves bellow 5.30LE

· Sideway lower border is 5LE (face value)

· The stock distributed 0.25LE as profit last week.

Daily:

· We sold the stock when moved bellow 6LE with a confirmed sell signal on 6May2010

· We should go short on the stock if went bellow 5.30LE

Friday, May 21, 2010

OCDI critical

Weekly:

- weakness is apparent.

- Sell signal would be confirmed by trading bellow 79.74

- General trend is changing once a sell is confirmed the coming week starting 24May2010

 

Daily:

- We sold this stock when traded bellow 94LE

- We wished for a rebound around 86.52LE, but the stock traded bellow that, and to be confirming this Sun. 23May2010

 

Comments:

- I expect a short term re-entry to be within the 80~82LE

- I expect the stop to keep its medium term trend (UP)

- One should really keep a close eye on the trading levels of this stock though

- We surely could have made good money shorting on the market these days.

- We would NOT have gone short yet on this stock though.

EGX30 at a critical point

 

· Weekly: last=low = 6421

· Still bullish (RMO)

· Previous sell point @ 6253

· We got a sell signal and NOT yet confirmed

· Medium term investors would sell bellow 6253 (probably to be tested this week)

Daily: last = low = 6421

· We are in a bear market

· We sold market @ 7177 (I did NOT by the way)

· We are still looking for an opportunity to get in

· Sell this market AGAIN @ 6384 (we will test this most probably on Sunday 23May2010

Comment:

· Medium term the market is still NOT selling market

· Short term we sold this market before @ 7177

· So we are waiting for:

o Re-entry point given that the market do NOT break 6253

· A possible rebound point would be the 6384 which is 37 points down!

· We should mention that the international markets did fine (1% up)

· So I would NOT expect bearish signals or bullish signals to confirm Sunday

o Complete sell down the point 6253

· This should bring us completely out of this market.

Thursday, May 06, 2010

ORTE – extract from Reuters

By Alastair Sharp

CAIRO, May 6 (Reuters) - Algeria has thrown into doubt a planned sale of some or all of Egypt's Orascom Telecom (ORTE.CA) to South Africa's MTN (MTNJ.J) by opposing a transaction involving Djezzy, Orascom's Algerian unit and the crown jewel in the deal.

Djezzy is the focus of a tax bill dispute and a personal spat between Algiers and the group of firms controlled by the family of Naguib Sawiris, who heads Orascom Telecom and whose brothers run other Orascom companies. [ID:nLDE61H1UG]

Djezzy gave Orascom more than a third of its 2009 revenue.

Algeria's threats to withdraw Djezzy's licence, use its right of first refusal in a sale or set terms of an acquisition have halted the deal and pushed down Orascom's shares. Below are a range of possible outcomes:

ORASCOM SELLS DJEZZY MAJORITY TO GOVT, REMAINDER TO MTN

This is possible, as long as Algeria pays a price acceptable to both firms and MTN accepts a minority stake with management control. New Algerian laws seek majority local ownership in all firms operating in the North African country if there is a change of ownership.

However Algeria is under no pressure to offer a market price.

To succeed, this option will require direct negotiations between Sawiris and Algerian ministers. Both have expressed a willingness to talk but neither appear to set a date.

Djezzy's fair value is between $5.5 billion and $7 billion, analysts say, so assuming Orascom and MTN broadly agree on that range, Algeria would need to offer at least $2.8 billion for a 51 percent stake.

A lower offer would devalue MTN's stake or push it to seek a discount too, and Orascom may deem the cheapened sale unworthy.

ALGERIA FORCES DJEZZY SALE TO STATE OR STATE-BACKED ENTITIES

Statements from Algiers make this seem increasingly like the outcome the government seekseks.

While Orascom can still, theoretically, decline to sell at all if the price is too low, the operating environment could deteriorate further, making even a fire sale preferable to a slow drain of capital without a chance to repatriate profit.

Already, an Algerian newspaper has suggested Orascom will face further tax bills exceeding $250 million for 2008 and 2009.

Possible buyers include state energy firm Sonatrach, which has a large purse and existing communications infrastructure to reach its remote assets, and state-owned Mobilis, the smaller of Djezzy's two competitors.

Some analysts suggest Cevitas, a private Algerian firm that holds a 3 percent stake in Djezzy, could be encouraged by the Algerian authorities to increase its stake, but a state-owned entity would still be the majority shareholder.

However although there is nothing to stop a nationalisation by default, even a country with an increasingly nationalistic economic policy might be wary of the damage such a move would have on foreign investor sentiment.

MTN BUYS ALL ORASCOM, SELLS BACK PARTS

Sources have suggested this was the original deal, before Algeria stepped in, and there is a chance it could still proceed if Algeria focuses on claiming a 20 percent capital gains tax.

One banker with knowledge of the original deal but not directly involved said the firms had agreed to a full sale of Orascom -- at between $9 and and $10.20 per Orascom GDR (ORTEq.L) to MTN.

Weather Investments, Orascom's parent and which is owned by Sawiris, would then pay $2 billion to $3 billion to buy back units in Pakistan, Bangladesh, North Korea and Canada, plus stakes in a Tunisian operator and Egypt's Mobinil (EMOB.CA).

To complete the deal Weather would make an offer to buy out Orascom's minority shareholders, who now hold 49 percent of Orascom, at the same price -- a payout worth $4.6 billion to $5.2 billion, the banker said. This would effectively take Orascom private and result in delisting.

Once completed, the deal could land Weather as much as $3.5 billion -- which could be used to pay down some of its debts -- and would leave Sawiris with most of Orascom's assets, excluding Djezzy and some African operations.

A second source also said such a deal structure was discussed, but did not put price tags on any part of the deal.

However a cash windfall may not be Algeria's highest priority. Negotiations have been fraught at the best of times in a complex deal. MTN could also decide Algeria is simply too risky. (Editing by David Cowell)

Monday, January 04, 2010

راية القابضة

يستعد تحالف من البنوك وشركة فورى لتقديم نشاط التحصيل والسداد الفورى للمدفوعات الكترونيا عبر سوق من التعاملات يبلغ حجمها نحو 70 مليار جم تمثل المعاملات النقدية الجارية منها حوالى 98% من اجمالى السوق مما يعطى الفرصة لتحقيق طفرة كبيرة فى تحويل تلك المدفوعات عبر الوسائط الالكترونية الى القنوات المصرفية لتعظيم العائد على الارصدة الجارية وزيادة معدلات الاستثمار والتمويل .
يتميز هذا التحرك الذى تشارك فيه البنوك من خلال المساهمة المباشرة فى هيكل ملكية فورى التى تمثل الاداة التقنية لدخول السوق او عبر عقود للتشغيل وادارة الخدمات لتوفير قاعدة اساسية من التعاملات اللازمة لبدء شبكة عمليات تشمل سوق مدفوعات التجزئة وسداد الفواتير وهى المهمة الاساسية للشركة فى هذه المرحلة تدريجيا ويضمن ذلك ل فورى التغلب على الصعوبات الهيكلية لسوق المدفوعات وعادات الدفع لدى العميل المحلى فى هذه السوق .
تنفرد المال رغم السرية التى فرضتها الشركة على مدار 12 شهر قضتها وفقا لاشرف صبرى العضو المنتدب فى التجهيز للبنية الاساسية لهذا النشاط بالكشف عن دخولها السوق والذى ينتظر ان يتم الاعلان عنه فعليا مطلع الشهر المقبل ليكون اول التطبيقات العملية التى تتفاعل مع التطور الذى ينتظر ان تشهده السوق فى اعقاب الضوء الاخضر الذى منحه البنك المركزى لقواعد الدفع الالكترونى من جهة واقرار قانون التوقيع الالكترونى من جهة اخرى والتى تمثل فى مجموعها تهيئة اكبر لتعاملات السوق .
يتكون هيكل ملكية فورى من البنك العربى الافريقى-بنك الاسكندرية انتسا سان باولو وبنك hsbc بحصة اجمالى تبلغ 24% من اسهم الشركة وتشارك شركة راية بالحصة الاكبر بواقع 35% بينما يساهم صندوق استثمار تنمية التكنولوجيا التابع ل اى اف جى هيرمس ب 20% وتتوزع الحصة الباقية وقوامها 21% على اعضاء مجلس الادارة التنفيذيين والعاملين بالشركة ويبلغ راسمال الشركة المدفوع 46 مليون جم بينما يرتفع راس المال المرخص به الى 350 مليون جم .
كشف اشرف صبرى العضو المنتدب لشركة فورى للمال ان شركته تستهدف الاستحواذ على 15% من مدفوعات فواتير عملاء البنوك تمثل نحو 25% من اجمالى مدفوعات التجزئة المفوترة فى السوق عند بدء نشاطها الفعلى وهو ما يعنى طبقا للدراسات التى اعدتها الشركة تحويل مدفوعات نقدية مباشرة كاش الى القنوات الالكترونية ومنها الى خزائن البنوك بقيمة 18 مليار جم ولهذا كان التركيز على بناء علاقات التحالف مع البنوك .
من جانبه كشف محمد كفافى الرئيس التنفيذى لبنك القاهرة الذى يمثل قاعدة الانطلاق الاساسية فى هذه السوق عبر نجاح الشركة فى التحالف معه لتقديم خدمات السداد الالكترونى لعملائه الذين يتمكنون من التعرف اللحظى على التزاماتهم الصادرة بفواتير عن مختلف الخدمات المتعلقة بتعاملات التجزئة من اتصالات وكهرباء وغاز ومياه وبطاقات ائتمان وغيرها واتاحة خدمة السداد اللحظى لتلك الالتزامات وهو ما يمثل نقلة نوعية فى رفع مستوى كفاءة اداء الالتزامات واختصار الوقت والتكلفة .
اشار كفافى الذى يستعد بنكه لخطط تحالف متعددة فى عمليات السداد الالكترونى مع فورى الى ان العائد من هذا التحالف هو زيادة القيمة المضافة للخدمات المقدمة لعملاء البنك بما يساعد على زيادة قاعدة عملائه وزيادة معامل الارتباط بهم وبالنسبة للبنك نفسه فان التحالف يعزز من استفادة القاهرة بالارصدة الجارية التى كانت تتحرك خارجه فى السابق مقابل سداد تلك المدفوعات .
صحيفه المال

مشروع قواعد تداول حقوق الاكتتاب في زيادة رأس المال

مشروع قواعد تداول حقوق الاكتتاب في زيادة رأس المال


كويس قوى للتداول بس يا ترى حلال

رحبت الجمعية المصرية للأوراق المالية ECMA بمقترح هيئة الرقابة المالية بتنظيم تداول حقوق الاكتتاب في أسهم زيادة رأس المال للشركات المقيدة بالبورصة.


طرحت هيئة الرقابة مشروع القواعد المنظمة لتداول الحقوق على الجمعية المصرية لإبداء ملاحظاتها عليه قبل إقراره بصورة نهائية في ضوء مقترحات مؤسسات السوق.


أشارت الهيئة في مشروع القواعد إلى أنها رصدت خلال الثلاث أعوام السابقة العديد من الظواهر غير العادية في مجال الاكتتابات في زيادة رؤوس الأموال المقيدة بالبورصة والتي تمثلت في عدم تغطية الإصدارات في المرحلة الأولى، وعرض كمية الأسهم التي لم يتم تغطيتها لقدامى المساهمين دون التقيد بنسب الملكية، ودخول البنوك وشركات السمسرة بتمويل عملائها لتغطية كامل الأسهم غير المغطاة الأمر الذي أدى إلى تغطية الأسهم التي لم يكتتب فيها أصحابها لعدد يفوق الـ200 مرة وذلك في العديد من الأسهم نشطة التداول بالبورصة، وأن هناك علاقة طردية بين عدد مرات التغطية للأسهم التي لم يتقدم أصحابها للاكتتاب طبقا لحقوق الأولوية وللحفاظ على نسبة ملكيتهم مع زيادة الفرق بين سعر تداول الأسهم بالبورصة وسعر الاكتتاب في تلك الأسهم، وأن هناك أرباحا رأسمالية مؤكدة الحدوث نتيجة هذا الاكتتاب حيث إن تنازل المساهمين عن الاكتتاب في أسهم الزيادة يؤدي إلى ضياع ثرواتهم دون توفير بدائل أخرى أمام هؤلاء مثل بديل بيع حق الاكتتاب.


أوضحت الهيئة أنه بمراجعة قانون الشركات وقانون سوق رأس المال ولائحتهما التنفيذية اتضح أنه يمكن أن يتم تداول حق الاكتتاب بشكل منفصل أو مستقل عن الأسهم خلال فترة الاكتتاب الأمر الذي يمكن معه للمساهمين غير القادرين على سداد قيمة الزيادة في رأسمال الشركة حسب نسبة ملكيته ببيع حقه في الاكتتاب ومن ثم الحفاظ على ثروته وهو أمر يلزم تنظيمه في ضوء عدم وجود أي مواد منظمة لآليات التداول سواء باللائحة التنفيذية لقانون سوق رأس المال أو بنظام التداول الحالية بالبورصة.


أشارت القواعد المقترحة لتنظيم تداول حق الاكتتاب في زيادة رأس المال منفصلا عن السهم الأصلي خلال فترة الاكتتاب في زيادة رأس المال إلى أنه دون الإخلال بالأحكام التشريعية المنظمة للاكتتاب في زيادات رؤوس الأموال فإنه فيما يخص قيد وتداول حق الاكتتاب في زيادة رأس المال منفصلا عن السهم الأصلي خلال فترة الاكتتاب في زيادة رؤوس الأموال تسري القواعد المقترحة التي تنص على أنه على الجمعية العامة أو مجلس إدارة الشركة المصدرة – حسب الأحوال- عند الرغبة في زيادة رأس المال وتداول الحق في الاكتتاب في الزيادة بصورة منفصلة عن السهم الأصلي، أن ينص على ذلك بوضوح في القرار الصادر بزيادة رأس المال، وأن يحدد بالقرار بنكا لتلقي الاكتتاب من البنوك المرخص لها بتلقي الاكتتابات شريطة أن يكون لدى البنك ربط آلي مع شركة الإيداع والقيد المركزي "يفضل أن يكون بنك مقاصة"، وأن يتم قيد الحق في الاكتتاب في زيادة رأس المال منفصلا عن السهم الأصلي وفق قواعد وإجراءات القيد بالبورصة، وبعد الإدراج بنظام الإيداع المركزي، وتحدد لجنة القيد بالبورصة موعد بدء ونهاية التداول بدءا من تاريخ إتمام القيد بالبورصة والإدراج على قاعدة بيانات التداول وانتهاء بتاريخ ثلاثة أيام عمل قبل نهاية فترة الاكتتاب لمراعاة مواعيد التسوية وإتاحة يوم عمل بعد آخر تسوية ليتقدم مشتري الحق للاكتتاب لدى البنك متلقي الاكتتاب وفي حالة تعديل موعد التسوية لهذه الحقوق ليكون T+0 يمكن أن يستمر التداول على الحق حتى اليوم السابق على تاريخ غلق باب الاكتتاب، وعلى البورصة قبل بدء التداول بوقت كاف إدراج هذا الحق على نظام التداول بكود منفصل عن كود الورقة المالية الأصلية والإفصاح للسوق عن موعد بدء ونهاية التداول على هذا الحق وعن السعر النظري لكل من السهم الأصلي غير محمل بالحق والسعر النظري للحق منفصلا، ويحصب السعر النظري وفق المعادلات المحددة للسعر النظري المعمول بها في البورصة حيث يكون السعر النظري للحق منفصلا هو المكمل الحاسبي للسعر النظري للسهم أي الفارق بين آخر سعر تداول للسهم محملا بالحق والسعر النظري المحسوب للسهم غير محمل بالحق، وللجنة التداول بالبورصة تقرير مدى التعامل دون التقيد بالحدود السعرية البالغة نسبة 5% أعلى وأدنى لسعر تداول الحق محسوبة على أساس السعر النظري طوال فترة تداوله.


نصت القواعد المقترحة أنه على شركة الإيداع والقيد المركزي قيد الحق كإصدار منفصل طوال فترة الاكتتاب في زيادة رأس المال وعليها إنشاء قوائم خاصة لكل حق الاكتتاب بقاعدة البيانات بنظام القيد المركزي وتتضمن هذه القائمة عند بدء إدراج أي حق منفصل بيانات حملة أسهم الشركة الذي يحق لهم الاكتتاب وفق التاريخ المحدد لمستحقي حقوق الاكتتاب وعلى أن يتم إجراء تعديل تلك القائمة يوميا وعقب إنتهاء عمليات المقاصة والتسوية وفق عمليات البيع والشراء لهذا الحق طوال فترة تداوله بالبورصة، وبالتالي ينتقل الحق منفصلا لمشتريه وتظل بيانات مالك الأسهم الأصلية أو بائع الحق- حسب الأحوال- موجودة ومبينا ما قام ببيعه، وإتمام عملية المقاصة والتسوية وفقا للقواعد المعمول بها ويتم الخصم والإضافة لدى بنوك المقاصة من وإلى الحسابات النقدية لشركات السمسرة والبائعة لهذه الحقوق، وبمجرد إتمام التسوية في الموعد المحدد لها على الشركة إتمام عملية القيد المركزي بأسماء العملاء المشترين لهذه الحقوق بقوائم منفصلة عن قوائم حملة الأسهم الأصلية، ويؤشر بالقوائم الأصلية أمام المساهم بائع الحق ما يفيد ذلك، وإصدار كشوف حسابات منفصلة مميزة بعبارة "كشف حساب الحق في الاكتتاب في زيادة رأسمال شركة /...."، وأن يتضمن كشف الحساب بيانات الحقوق المشتراة وعلى الأخص عدد الحقوق وعدد الأسهم التي يجوز للعميل الاكتتاب فيها، وسعر وتاريخ شراء الحق وسعر الاكتتاب في أسهم الزيادة وفترة الصلاحية للممارسة الحق وهي الفترة من تاريخ تسوية عملية شراء الحق وحتى آخر موعد لتلقي الاكتتاب، ويجب أن يتوافر لدى البنك متلقي الاكتتاب في مثل هذه الحالات إمكانية الربط الآلي اللحظي مع شركة الإيداع والقيد المركزي، وعلى شركة الإيداع والقيد المركزي يوميا وعقب انتهاء التسوية المالية والورقية لعمليات التداول التي تمت بالبورصة على الحقوق المنفصلة موافاة البنك متلقي الاكتتاب – بطريقة آلية مؤمنة- وقائمة تشمل أسماء العملاء الذين يحق لهم الاكتتاب وببياناتهم المبينة في كشوف حساباتهم، وعلى البنك متلقي الاكتتاب قبل قبول اكتتاب أحد العملاء الراغبين في ذلك التحقق من صفة وشخصية وأهلية مقدم طلب الاكتتاب وكشف الحساب الخاص بالحقوق والمشار إليه في هذه القواعد ومطابقة بيانات كشف الحساب مع البيانات الواردة إليه والمحدثة يوميا من شركة الإيداع والقيد المركزي، وعلى البنك المتلقي الاكتتاب فور نهاية فترة الاكتتاب موافاة شركة الإيداع والقيد المركزي ببيانات المكتتبين وفق الحقوق المنفصلة، وعلى شركة الإيداع والقيد المركزي والبنك متلقي الاكتتاب التنسيق في نهاية فترة الاكتتاب لتحديد بيانات الحقوق ومالكيها غير المستغلة التي تمثل الجزء غير المغطى من الاكتتاب.


وأوضحت القواعد المقترحة أنه عقب انتهاء فترة الاكتتاب يلغي قيد وإدراج الإصدار الخاص بهذا الحق لنفاذه وتحتفظ البورصة وشركة الإيداع والقيد المركزي بالبيانات الخاصة به كبيانات تاريخية ولا مجال لاستمرار أو لإعادة قيده بعد هذه الفترة حتى لو أعيد فتح باب الاكتتاب لتغطية أي جزء لم يتم تغطيته، في حال عدم تغطية كامل قيمة الاكتتاب خلال الفترة المحددة له يتم اتباع القواعد والإجراءات السارية في مثل هذه الحالات سواء بالاكتفاء بما تم تغطيته أو بإعادة الطرح دون التقيد بنسب ملكية سابقة، وبالتالي يحق لكل من انطبق عليه شروط إعادة الطرح أن يتقدم للاكتتاب في الأسهم التي لم يكتتب فيها خلال فترة الاكتتاب الأصلية بما فيهم الأشخاص التاليين: أي مساهم لم يقم ببيع الحق منفصلا واكتتب في أسهم الزيادة خلال فترة الاكتتاب الأصلية، أو أي مساهم لم يقم ببيع الحق منفصلا ولم يكتتب خلال فترة الاكتتاب الأصلية أو أي ممن اشتروا حقوق تصويت سواء استفادوا منها أو لم يستفيدوا.


ويسقط الحق في الاكتتاب خلال فترة الاكتتاب الأصلية في حالاتين هما: حالة عدة رغبة أو قدرة مساهم على الاكتتاب خلال فترة الاكتتاب الأصلية مع عدم بيع الحق في الاكتتاب خلال فترة تداول هذا الحق بالبورصة، وحالة قيام عميل بشراء عدد من الحقوق خلال فترة تداولها بالبورصة وعدم التقدم للاكتتاب خلال فترة الاكتتاب الأصلية بموجب هذه الحقوق.