Wednesday, July 22, 2009

الصكوك الشعبية

المصري اليوم  
الاربعاء 22 يوليو 2009 9:04 ص  

أنهت اللجنة الاقتصادية بالحزب الوطنى الدراسة المبدئية لورقة برنامج «صكوك الملكية الشعبية»، التى من المقرر صياغتها فى ورقة شاملة يستعرضها المؤتمر المقبل للحزب فى أكتوبر المقبل،

وذكر مصدر مسؤول فى أمانة السياسات بالحزب الوطنى أن الدكتور على لطفى، رئيس اللجنة المكلفة بصياغة الورقة عقد اجتماعا مغلقا الأسبوع الماضى مع جمال مبارك، رئيس أمانة السياسات، حيث استعرضا معا التفاصيل النهائية للورقة، والتى توصلت إليها اللجنة الاقتصادية.
وعلمت «المصرى اليوم» أن اللجنة لم تغير شيئا من المحاور الرئيسية التى اتفق عليها الحزب فى مؤتمره العام الماضى، مما أثار تحفظات عدد من الأعضاء الذين طالبوا بضرورة تقديم شىء جديد للأعضاء والرأى العام الذى يتنظر حسما للمشروع الذى حظى باهتمام المواطنين على مدار الشهور التالية للمؤتمر العام للحزب.

وأشارت مصادر متعددة داخل أمانة السياسات إلى أن اللجنة الاقتصادية شهدت مناقشات ساخنة خلال الفترة السابقة لإقرار لجنة الدكتور على لطفى لتقريرها، مشيرة إلى عدم وجود اتفاق حول كيفية تطبيق مشروع القانون فى ظل العقبات الإدارية والقانونية المحيطة به، وعلى رأسها التوقيت الزمنى للمراحل المختلفة لتطبيقه.

وأشارت إلى أن اللجنة رفضت اقتراح بعض الأعضاء بتوكيل الحكومة لشركات إدارة صناديق متخصصة فى إدارة الشركات المطروحة فى البرنامج، على أن توضع أرباحها فى البنوك، ويتم توزيعها فى صورة كوبونات مستحقة للمستفيدين لتلافى إشكالية تفتيت ملكية الشركات،

أو لجوء أغلب المساهمين لبيع حصصهم بصورة غير التى يستهدفها القانون. وأضاف أن الجمعية طلبت من الحكومة تأجيل طرح الصكوك على اعتبار أن برنامج الخصخصة حقق نجاحات، ولا ضرورة لطرح الصكوك الشعبية.

Tuesday, July 21, 2009

الصكوك الشعبية

منقول من جريدة المصري اليوم

تتوقع الحكومة أن يحقق برنامج إدارة الأصول المملوكة للدولة ـ بنظامه الجديد المقترح لتوسيع الملكية الشعبية ـ عوائد مادية قيمتها ٦.٥ مليار جنيه، تمثل ٢٠٪ رسما على قيمة الحصة الموزعة على المواطنين وكحد أدنى يمثل ٦ أمثال ما حصلت عليه الخزانة فى ٤ سنوات من حصيلة الطرح لهذه النوعية من الشركات. وأوضحت مستندات ووثائق رسمية مذيلة بعبارة «سرى للغاية» ـ حصلت «المصرى اليوم» على نسخة منها ـ أن من بين العوائد المادية المتوقعة من البرنامج ٢.٥ مليار جنيه، تمثل حصيلة بيع الحصة المتبقية فى حوزة الدولة بعد التوزيع المجانى على المواطنين، بالإضافة إلى (١ - ١.٥) مليار جنيه زيادة فى حصيلة ضرائب الدخل على الشركات نتيجة التحسن المتوقع فى ربحيتها، كما تتوقع الحكومة زيادة تتراوح ما بين (٦ - ٨) مليارات جنيه فى قيمة الحصة المتبقية فى حوزة الدولة، نتيجة للتحسن المتوقع فى الربحية (قيمة سوقية متداولة)، ومنافع اقتصادية أخرى تتمثل فى زيادة الاستثمارات ورفع كفاءة الشركات وتوفير فرص عمل. وأشارت المستندات، التى تنفرد «المصرى اليوم» بنشرها، إلى تطوير سوق الأوراق المالية وتوسيع رقعتها الاقتصادية ضمن العوائد المادية المتوقعة من البرنامج. وكشفت المستندات عن التحديات، التى تواجهها الدولة فى التعامل مع شركات قطاع الأعمال العام، فى إطار استعراضها الوضع الحالى لهذا القطاع.. وتتمثل هذه التحديات فى ارتفاع تكلفة الاستثمارات المطلوبة لتحديث وتطوير الشركات، لتحويلها من شركات خاسرة إلى شركات رابحة والتعامل مع الشركات المتعثرة. وأشارت المستندات إلى أن الوضع الحالى لقطاع الأعمال العام يزيد من تدهور أداء الشركات، وتترتب عليه زيادة فى تكاليف التشغيل وزيادة فى خسائر ميزانية الدولة - حسب الأوراق الرسمية. من بين التحديات، اعتبار ربحية أغلب الشركات التى تعمل فى قطاعات رابحة مهددة وغير مستقرة، مع الحاجة إلى ضخ استثمارات لتحديث أصولها، ويبلغ تقدير الشركات القابضة لاحتياجات شركاتها لأغراض إعادة الهيكلة فى الأجل المتوسط ٧ مليارات جنيه لتمويل الهيكلة العمالية والتشغيلية والفنية والعجز المالى، بما يقترب من ضعف متوسط صافى الربح فى السنوات الثلاث الماضية. كما أوضحت الأوراق أن قدرة برنامج الخصخصة الحالى يتيح طرح ٤ شركات سنوياً - كحد أقصى - وأشارت إلى أن البرنامج فى وضعه الحالى يتسم بالبطء وعدم تمتعه بقبول شعبى، لتعرضه لمزايدات مستمرة بما لا يغنى عن علاج مشاكل شركات قطاع الأعمال رغم التحسن النسبى فى بعض مؤشرات الأداء. وأشارت المستندات إلى أنه من ضمن أعباء عدم تنفيذ البرنامج المقترح، ضرورة توفير ٣.٧ مليار جنيه سنوياً لأغراض إعادة هيكلة وتطوير شركات قطاع الأعمال العام، وتوفير ٢.٥ مليار جنيه سنوياً لقطاع الغزل والنسيج، بالإضافة إلى تهديد ربحية شركات قطاع الأعمال العام إذا لم يتم ضخ استثمارات جديدة، نتيجة لارتفاع عناصر التكلفة المتمثلة فى أجور العمالة والمواد الخام، بالإضافة إلى زيادة حدة المنافسة من الداخل والخارج (١٣ شركة فقط تابعة لقطاع الأعمال العام تحقق ٧٠٪ من أرباح القطاع). كما تضمنت الأوراق أعباء عدم تنفيذ البرنامج وأهمية حسم موقف الشركات الخاسرة. وأشارت المستندات إلى أن ١٥ شركة فقط تحقق ٧٢٪ من إجمالى الخسائر، وهناك ٣٥ شركة غير قادرة على تغطية تكلفة الأجور بالكامل. ولفتت المستندات إلى تحمل ميزانية الدولة خسائر ما يقرب من ٥٠ شركة، منها شركات غير قادرة على تغطية تكاليف أجور العاملين، بالإضافة إلى تدنى ربحية باقى الشركات، كما أشارت الأوراق إلى ارتفاع التكلفة السياسية للأسلوب الحالى، وعدم القبول الشعبى فى ظل عدم حسم برنامج الطرح وتنفيذه بيسر، نتيجة المعوقات البيروقراطية ومشاكل اللجان المعنية بالطرح والتقييم بالنظام الحالى. يشار إلى أن الرئيس مبارك جدد دعوته فى المؤتمر السنوى الخاص بالحزب الحاكم، للإسراع فى طرح أسلوب جديد وفعال، لإشراك القواعد العريضة من الشعب فى الانتفاع بفوائد برنامج إدارة الأصول المملوكة للدولة، وبلورة أسلوب علمى وغير تقليدى يتيح المشاركة فى ملكيتها، ويضع فى اعتباره مصالح أجيال مصر القادمة. ويتطلب تنفيذ هذا البرنامج إعداد تشريع متكامل يتضمن جميع الأحكام المنظمة له، والمنشئة للمؤسسات، بالإضافة إلى إرساء القواعد والمعايير المطلوبة لإنجاحه، ومن المتوقع أن يستغرق تنفيذ هذا البرنامج ١٢ شهراً حال موافقة مجلسى الشعب والشورى على مشروع القانون. وتتلخص الفكرة الرئيسية للبرنامج الجديد فى نقل ملكية أسهم شركات قطاع الأعمال العام إلى المواطن المصرى من خلال توزيع محفظة أسهم يحصل عليها المواطن مجاناً. وتكفل ملكية المواطن للمحفظة مطلق الحرية فى التصرف فيها، إما بالاحتفاظ بها والاستفادة من عائدها، أو استثمارها فى صناديق الاستثمار أو بيعها أو التبرع بها. وأوضحت المستندات أن الطرح المقترح لبرنامج الملكية الشعبية يبنى على التجربة المصرية فى إدارة الأصول المملوكة للدولة، كما يستفيد من التجارب الدولية المختلفة على مدار العقود الماضية، مع تفادى الأخطاء والسلبيات التى برزت فى تجارب بعض الدول. وتتضمن مكونات البرنامج توزيعا مجانيا لأسهم الشركات التى يتم تحديدها على جموع الشعب بأسلوب عادل وفقاً لتحديد الشركات التى ستدرج بالبرنامج وتصنيفها لتحديد الحصة التى ترغب الدولة فى الاحتفاظ بها، واستبعاد الشركات المتعثرة، بالإضافة إلى نقل ملكية الحصص التى سيتم توزيعها من رؤوس أموال شركات البرنامج إلى شركة قابضة جديدة مملوكة للدولة، وتحويل نسبة من أسهم الشركات المدرجة بالبرنامج إلى الصندوق المصرى للأجيال القادمة، وهو صندوق مملوك للدولة ذو شخصية اعتبارية. كما تتضمن المكونات إنشاء الجهاز المصرى لإدارة الأصول، وهو جهاز جديد، تكون له الشخصية الاعتبارية العامة، وتنتقل ملكية الشركات القابضة المنشأة وفقاً لأحكام القانون ٢٠٣ لسنة ١٩٩١ لقطاع الأعمال العام إليه، ويختص بتطوير وإعادة هيكلة شركات قطاع الأعمال العام ومتابعة الشركات التى تساهم الدولة فى ملكيتها.

Tuesday, July 14, 2009

مطاحن مصر العليا

هذا اول نشر لي باللغة العربية, لذا أرجو ان يسامحني القارئ على قلت خبرتي بالكتابة العربية على الحاسوب.

والسبب في اني لا أكتب بالعربية هو اني بطيء جدا في الكتابة العربية على الحاسوب.

لقد أعطت مطاحن مصر العليا إشارات شراء فوق سعر 52.75, وأعتقد ان نقطة واقف الخسارة تجاوز 50.80 نزولا

واترككم مع الشارت:

Capture

UEFM to blog