Tuesday, August 04, 2009

شرق التفريعة

أكد الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء أنه سيتم
قبل نهاية العام الحالى الانتهاء من الدراسات الخاصة بتنفيذ المشروع القومى
العملاق شرق بورسعيد, والذى يعد أحد المشروعات التى سيكون لها تأثير كبير ليس على
شعب بورسعيد فقط, وإنما على مصر كلها خلال السنوات القادمة.
       وأشار رئيس الوزراء ـ خلال لقائه اليوم الثلاثاء بالقيادات الشعبية والتنفيذية
لمحافظة بورسعيد, والذى عقد بمقر المحافظة ـ إلى أهمية اكتمال البنية الأساسية
والدعم القومى والمحلى لهذا المشروع العملاق.
       وطالب بالوقوف خلف هذا المشروع الذى سيحقق طفرة غير عادية يستحقها شعب بورسعيد
والشعب المصرى.
       المعروف أن مشروع شرق بورسعيد يتضمن إنشاء مدينة مليونية تستوعب نحو 3 ملايين
نسمة وتعد باكورة تعمير سيناء, كما تشمل إقامة منطقة حرة ظهير الميناء تقع على
مساحة 35 كيلومترا توفر 250 ألف فرصة عمل, كما تتضمن إنشاء ميناء محورى, حيث يعد
أكبر ميناء للحاويات فى الشرق الأوسط وواحد من 15 ميناء محوريا على مستوى العالم
ويستهدف الوصول بحجم تداول حاويات تصل إلى 11 مليون حاوية سنويا بعد الانتهاء من
المرحلة الثالثة عام 2030 ويعد الميناء حاليا فى المركز الثالث على مستوى البحر
المتوسط بتداول 6ر2 مليون حاوية سنويا تقفز إلى 2ر5 مليون حاوية عام 2012 بعد
تنفيذ المرحلة الثانية من الرصيف الحالى الذى يعد أطول رصيف بحرى فى العالم بطول
2ر4 كيلومتر ويعد الميناء بمعدلاته الحالية الأول عالميا فى معدلات النمو بنسبة
تنفيذ 101 %.
   ووجه الدكتور أحمد نظيف رئيس مجلس الوزراء - خلال اللقاء الذى شهده وزراء
التعاون الدولى فايزة أبوالنجا, والإسكان المهندس أحمد المغربى, والتنمية المحلية
عبدالسلام المحجوب, ومحافظ بورسعيد مصطفى عبداللطيف - التحية لرجال الأعمال فى
بورسعيد لمساهماتهم الجادة فى مشروعات التنمية التى تجرى على ارض بورسعيد ..
مؤكدا أهمية وجود بديل لجعل بورسعيد مدينة حرة, وهذا البديل يتمثل فى مشروع شرق
بورسعيد.
       وأشار رئيس الوزراء إلى أنه يتابع بصفة شخصية تطورات مشروع شرق بورسعيد, نظرا
لما تتمتع به المحافظة من مميزات تتمثل فى موقع فريد ووجود كوادر مدربة.
       وقال نظيف إن عهد الرئيس حسنى مبارك هو عهد بناء مصر الحديثة التى تشهد
استقرارا سياسيا فى منطقة تموج بالاضطرابات .. منوها بالاستقرار الاقتصادى المصرى
الواعد والصاعد, ومؤكدا أن هناك فرصة جيدة لانطلاقة سريعة نظرا لما تتمتع به مصر
من إمكانيات بشرية وسياحية وموارد.